لقد جعل الله الاسلام معيارا يفرق به بين المهتدين والضالين، وقد حكم الله ولا مبدل لحكمه، أن من لم يكن على الاسلام فهو من ملة الكفر مستحق للنار والخلود فيها الى ابد الآبدين، فبالإسلام ختم الله سائر الشرائع، فلا مكان لاتباع شيء منها، ولا التدين بشيء مما كان عليه السابقون من أهل الكتاب وغيرهم