مما لا شك أن مقبرة المُعَلاة في مكة المكرمة قد حوت من رفات الصحابة ما لم تحوه مقبرة أخرى، باستثناء مقبرة البقيع بالمدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام ولذلك فقد صنَّف العلاّمة مجد الدين الفيروز آبادي صاحب "القاموس المحيط" رسالة سماها "إثارة الحَجون، لزيارة الحُجون" ذكر فيها الصحابة المدفونين في تلك المقبرة.