لقد سَجْلت الطَائفية والإسَّلام السَّياسّي حُضُوّراً مُمَيزاً فيّ نهاية القَرَّن العِشّرين، كَأمَتَداد لمَرَحَلة مُكْللة بتراكم مشاكل وأزمات وإنتكاسات قد تطال الصميم والعمق الأمني والاستراتيجي على مستوى الهوية والكيان العربي، وفادحة بضخامة حجم المتغيرات الدولية التي جاءت من صالح الجماعات التي تنتهج الطائفية (واخواتها) سبيلها لتحقيق اهدافها ومراميها