ومع تطور "نظرية الحق" وازدهارها، وازدياد وعي الإنسان بأهمية الحقوق المتعلقة بشخصيته، وحاجته إلى الاحتفاظ بخصوصيته، وعدم تطاول الآخرين عليها من خلال تصويره دون موافقته، كل هذا جعل الفقه والقضاء يتدخلان ليقرّا بكثير من الحقوق الجديدة منها الاعتراف أن للإنسان حقاً في صورته، كأي حق آخر يخوله ممارسة سلطات معينة لحماية هذا الحق