فإن المتأمل لأحوال الناس اليوم يجد أن كثيرا منهم صار عندهم أخطاء في العقيدة مابين قول أو فعل وهذا ناتج من التساهل الواضح عندهم في تعلم العقيدة وما يضادها حتى أنك ترى من تظن به الخير والصلاح لكنه متساهل في هذا الجانب ويظن أنه لا يحتاج إلى معرفة العقيدة وما يضادها لأنه بزعمه على علم من ذلك ولو سألته عن أركان لا إله إلا الله أو شروطها لم يحر جواباً.