أن خير ما ابتسم منه المسلم وضحك، تلك المواقف العفوية التي تخرج من أهل الفضل والصلاح، ولا قصد لهم فيها بإضحاك الناس على قدر ما هي مواقف عفويه، خرجت منهم فأضحكت الأفواه وسرت القلوب، وما أحوجنا في هذه الأيام إلى ما يخفف عنا نكد الدنيا وما شابها من ألم، بتبسم وضحك لا يخالف السنن.
ولعل أحدنا يحتسب تبسمه وفرحه وضحكه كما يحتسب الأجر على العبادة.