نرفع هذا الكتاب، ونحن نضمّ جوانحنا على جرح ما تزال تنكؤه ذكراك..
لقد اختارك الله إلى جواره وعاجلك القدر، وطوى معك ما بنيت من آمال وأماني، فكان فقدك ألماً على النفس وكمداً في الفؤاد.. وجرحاً عميقاً في القلب وحسرة على الفراق والغياب..
إليك أيها الغالي والحبيب على قلوبنا المغفور له بإذن الله
سماحة الشريف القاضي مصطفى ضرار المفتي الحسني