المقدمة
قد أصبح وأضحا وجلياً أن السياحة أصبحت قاطرة للنموء الاقتصادي والاجتماعي والحضاري ويتساوي في ذلك الدول المتقدمة والنامية علي السواء، مما حدي بها للاستفادة القصوي من الموارد السياحية،وأستغلالها الاستغلال الامثل لتعظيم الفائدة المرجو من قطاع السياحة ، وتعد السياحة مزيجاً متنوعا من السلع والخدمات، وترتبط بحقائق الجغرافيا الطبيعية والاقتصادية والبشرية إضافة إلى حقائق التاريخ الحضاري والثقافي والانجازات المعاصرة والمختلفة لأي بلد.
ووفق أحصائيات منظمة السياحة العالمية(WTO) فان حركة السياحة الدولية في حالة زيادة مستمرة كل عام. من ناحية أعداد السياح والعائد الاقتصادي. والوجهات السياحية الجديدة.
والتطور الكبير في القطاع السياحي شجع الباحثين علي دراسة ظاهرة السياحة بصورة مستفيضه، وتنميتها بكافة السبل الممكنة وضمان الاستفادة الكاملة من المورد السياحي مع ضمان الاستمرارية، أسس التخطيط والتنمية السياحية لضمان الاستفادة الكاملة من الموارد السياحية مع تناول مفهوم التنمية المستدامة، للمحافظة علي الموارد مع ضمان أستمراريتها ،للاجيال القادمة بنفس الكفاءة وكذلك تناولت الارشاد السياحي ومفاهيمة وكيفية الاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية السياحية لما يلعبه المرشد السياحي من دور مهم في تقديم المنتج السياحي بصورته النهاية فاذا كان التقديم بصورة جيدا كان له الاثر الكبير في تحقيق التنمية السياحة، وتناولت الاعلام السياحي وماله من دور في التنمية من خلال المساهمة في نشر الثقافة السياحية والوعي السياحي في الداخل والخارج بما يحقق أهداف التنمية السياحية، باعتبار أن المواطن هو جزء اصيل في تطبيق برنامج التنمية السياحية، كما اشرت للعلاقة بين السياحة والاثار ودور السياحة في الحفاظ علي الموروث الثقافي الاثري،بالتخطيط للتنمية السياحية للمواقع الاثارية، واتنمي ان تكون هذه الدراسة المتمثلة في كتاب التخطيط والتنمية السياحية ،اضافة في مجال الدراسات السياحية.
والله من وراء القصد.