يعتبر الادخار والاستثمار من أهم الركائز الأساسية في الاقتصاد، فإذا كان الادخار هو مرحلة تجميع الفوائض المالية فان الاستثمار هو مرحلة استخدام هذه الفوائض فالعلاقة بينهما مستمرة ومتواصلة، بحيث يرتبط التغير في أحدهما على الآخر بطريقة أو بأخرى، وهذه العلاقة تربطها آلية تُحَرِك الادخار وتوجهه إلى الاستثمار، والذي يعتبر بدوره من المحركات الرئيسية للادخار، هذه الآلية التي توجه الادخار إلى الاستثمار لها عوامل ومحددات في النظام الاقتصادي الإسلامي، ومعرفة هذه الآلية ومحدداتها في النظام الاقتصادي الإسلامي هو محور كتابنا