يبحث الإنسان دائماً عن السعادة ويتوق إليها، وهو يعبر عن سعادته غالباً بالابتسام أو الضحك. ولئن كان الضحك تصرفاً آنياً عابراً، مهما تكرر وتجذر اقتراباً من أن يصبح عادة أو سلوكاً راسخاً، فإن السعادة هي حالة أشمل وأكثر رسوخاً وأطول أمداً، حتى لو بدت ظاهرياً نتيجة طارئة ولّدتها ضحكة مفاجئة