كل أمة من أمم الأرض لها ميزاتها الثقافية الخاصة من حيث عقائدها وأفكارها عامة وممارساتها في الحياة العملية، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة. والثقافة في رأي مؤلف الكتاب (المفكر العربي حسن منصور) تتكون من ثلاثة مضامين الأول هو المضمون المعرفي النظري العام والثاني هو الممارسة العملية في ضوء ذلك المضمون النظري، والثالث هو المضمون القيمي الذي يعتقد المؤلف أنه هو الميزان المعياري بين الناحية المعرفية (أو النظرية) وبين الناحية التطبيقية التي تتجلى في العلاقات الاجتماعية والممارسات العملية