فهذا الكتاب إذن ليس إلا محاولة لطرح رؤية معينة حول ما نتصور أنه يسير بإنساننا في طريق البناء الصحيح، وبالتالي في بناء المجتمعات وتقدمها، مع التذكر في كل حال بأننا قوم لنا رصيد عظيم من القيم السامية في الدين الإسلامي الحنيف، ولكنهاÃÃÂ تحتاج إلى تفهم روحها بوعي والاستفادة منها عمليا بوجود الناس القادرين على هذه الاستفادة. ولا نستطيع القول بشكل حاسم بأن هذا الكتاب مخصص للنقد الاجتماعي بصورة دقيقة، وإن كان يعرض لبعض السلبيات أو الإيجابيات في هذا المجال.