ذالك أن علم الطفولة ظل إلى أمد قريب ، عالما مغلقا لم يعثر على مفاتيحه بسهولة، حتى اهتدى الأطباء إلى طب الأطفال والأدباء إلى أدب الطفل والمربون إلى تربية الطفل والمغنون إلى أغنية الطفل ، والرياضيون على رياضة الطفل ، وعلماء النفس على علم نفس الطفولة ، وكل هذا دل على أن الطفولة مرحلة متميزة ، يجب التعامل معها بأعين وذهن متيقظ.