ولا يخفى على أحد أنّهم أثروا المكتبة العربية والإسلامية بنتاجهم الباهر من أدب رفيع وشعر بديع. وتعتبر أعمالهم الخالدة، جانبًا مضيئًا وصفحة مشرقة في وجه الأدب العربي، ولغتنا العربية الجميلة والأصيلة.
وقد تناول شعراء الواحدة في أشعارهم معظم أغراض الشعر العربي المعروفة من: مدح وفخر وهجاء وذم وعتاب واعتذار، ووصف وحِكَم وأمثال، وغزل ونسيب وتشبيب ورثاء، وقد أجادوا في كلّ هذا وذاك.