ولاشكّ أنّ تاريخ الأدب العربي، بدأ قوياً، وقد شقّ طريقه وسط الظُّلمة والزّحمة، والجهالة في عصر جاهلي، وسرعان ما زاد في قوتهÂ وأصالته وبديعه، ومازال يرتقي يوماً بعد يوم، وسنة بعد سنة، وعصراً بعد عصر، من عصور الأدب المشرق والخيّر والنافع والمميّز، عانق عنان السَّماء، وقد شهده القاصي والداني â على حدّ سواء -. كما أشاد به: