إنّ العصر العبّاسي، يُعتبر بحق، عصر العمران والبنيان، والعلم والأدب والبيان.
عصر الحضارة العربية والإسلاميّة بل والإنسانيّة الراسخة والمميّزة والباقية.
وفي هذا العصر، أعني العصر العبّاسي، لمع فيه نفر، غير قليل، في مجال الأدب العربي، بشعره ونثره.
إنّهم رجال، كبار، عظماء، مبدعون. قالوا فأبدعوا وأجادوا وتفوّقوا في الأدب العربي، كماً ونوعاً.