لا ما أضأْتَ بغيـرِ الشْمسِ يا قَمرُ فالزَمْ حدودَكْ إنْ تكثُـرْ بِكَ الصّوَرُإنْ تحجُبِ الشمسُ عنكَ النّورَ ما ظفِرَتْ بِكَ العيونُ ولم تأبَهْ لكَ الكُوَرُإنْ كانَ ماؤُكَ محفوظٌ بقِرْبَتِهِ فانظُرْ مياهِيَ قدْ فاضتْ بها النّهُرُ