هذا هو الأساس البسيط الواضح في مسألة الأدب: فهناك (أديب يكتب وناقد ينقد) ولا شك أن عمل الأديب هو الأهم لأنه هو الأساس الذي يقوم عليه عمل الناقد. ولذلك فليس غريباً أن يتساءل من يقرأ عنوان هذا الكتاب قائلاً: (أين موضع نقد النقد إذن؟ وهل يجوز أن نقول به؟).