مرات يحلو لي أن احمل قلمي و حفيظة أسراري معي لأصعد بهما على مدارج الانعزال عن أهلي لأخلو بنفسي لبعض الوقت، لست ألبس اللحظة ساعة يدي لأني لا أحتمل أن أعد ساعات من عمري في وقت لم أقدر أن أفك شفرات معقدة تنبئ أن كل الناس في حزن و لست أستثني أحدا ما عدا من لم يهمه أمر الإسلام والمسلمين،بل قد أضيف إلى مجموعات البشر شجرا وأزهارا ومخلوقات تمشي و تسعى لتعيش و لو تحت دخان المدافع.